مـــن هـــي الدكتورةنـــاهد باشطـــح؟

ناهد باشطح

نبذة عني :


أنا ناهد باشطح، خبيرة في التشافي الذاتي والعلاج الشعوري، وصحفية سعودية مخضرمة تجاوزت تجربتي في الإعلام والصحافة أكثر من ثلاثين عامًا. اليوم، أدمج بين عمق التجربة الإعلامية ووعي العلاج الشعوري لتقديم خدمات استشارية وتدريبية راقية تستهدف النخبة من الأثرياء والمشاهير. على مدار مسيرتي المهنية، لم يكن هدفي فقط نقل الأحداث وكتابة المقالات، بل كنت أبحث دائمًا عن المعنى الأعمق وراء التجربة الإنسانية. وهذا ما قادني إلى دراسة علم النفس ونيل درجة الماجستير فيه ثم الاهتمام بالعلاج السلوكي المعرفي والعلاج الشعوري، إلى جانب حصولي على اعتماد كمدربة حياة من الاتحاد الدولي للكوتشنغ (ICF). كانت البداية في الاهتمام بالعلاج الشعوري رحلة التعافي من حزن الفقد الذي بدأتها عام 2016 عندما صدمت برحيل زوجي حسن الحارثي رحمه الله تجربة الفقد أكدت لي مدى حاجة الأفراد إلى التوجيه العاطفي والوعي بأدوات التفكير الإيجابي، وأن المشاعر والأفكار مترابطة بشكل وثيق، وأن قدرتنا على فهم دوافعنا الداخلية والتصالح مع تجاربنا الماضية تساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياتنا. بدأت الرحلة بزيارة الأطباء النفسيين ثم اتجهت الى القراءة والإطّلاع وحضور العديد من الدورات التدريبية للتشافي وتطوير الذات واكتشفت مفهوم التشافي الذاتي واهمية تحرير المشاعر السلبية حين تعافيت من الحزن ومن الامراض الجسدية التي لازمتني سنوات عدة كخشونة الركبة ودهون الكبد والام الظهر والرقبة والاكتاف. قررت أن انشر الوعي بقيمة التشافي الذاتي وتحرير المشاعر وقدّمت محاضرات حول التعامل مع الصدمات في مؤتمرات دولية، كما طوّرت برامج متقدمة في التوازن العاطفي والتشافي الذاتي وتحرير المشاعر السلبية ، مصمّمة خصيصًا للفئة الراقية التي تحتاج إلى بيئة آمنة وخبيرة لفهم مشاعرها، واستعادة قوتها الداخلية. وقررت أن أنشر الوعي حول أساليب العلاج الشعوري، وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية بطريقة بنّاءة تتيح للفرد استعادة توازنه العاطفي والفكري. أؤمن أن الوعي العاطفي هو مفتاح جودة الحياة، وأن المشاعر غير المعالجة قد تقف خلف قرارات غير متزنة، أو علاقات مضطربة، مهما بلغ الشخص من نجاح وشهرة. لذلك، أقدّم جلسات عميقة ومسارات شخصية للتشافي، تراعي الخصوصية والعمق، وتدمج بين أدوات الإعلام الواعي وأحدث تقنيات العلاج الشعوري.

هــدفــي


  • نشر ثقافة الوعي العاطفي: أسعى إلى مساعدة الأفراد على فهم مشاعرهم والتعامل مع الصدمات بطرق صحية.
  • تعزيز أساليب العلاج المعرفي: أهدف إلى دمج تقنيات العلاج الشعوري في حياتنا اليومية لمساعدتنا على التفكير بطريقة أكثر توازنًا وإيجابية.
  • التواصل مع المجتمع من خلال الإعلام العلاجي: أطمح إلى استخدام الإعلام كوسيلة لنشر ثقافة التعافي النفسي، وتسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية.

لماذا هذا الموقع موجه للنخبة


رغم ما يبدو من الخارج من امتلاك الأثرياء والمشاهير لكل شيء، إلا أنهم غالبًا يواجهون تحديات نفسية وعاطفية شديدة الخصوصية تجعلهم بحاجة ماسة إلى العلاج الشعوري وذلك لما يواجهون من الضغط العالي وتوقّعات الجمهور حيث يعيش المشاهير والأثرياء تحت عدسة مستمرة من التقييم. وتوقعات المجتمع منهم أن يكونوا دائمًا مثاليين، ناجحين، سعداء، وأقوياء. وهذا يولّد توترًا مزمنًا، وقلقًا من الفشل أو من “السقوط من القمة”. وقد يعاني بعضهم من صعوبة بناء علاقات عميقة بسبب الشك في دوافع الآخرين. ويتردد السؤال هل يحبني الناس لشخصيتي؟ أم لمالي أو شهرتي؟ مما يؤدي إلى فراغ داخلي عاطفي كبير. كما أن الشهرة والثراء لا يلغيان تجارب الطفولة المؤلمة أو الصدمات العائلية، بل أحيانًا تتضخم هذه الجراح بسبب ضغوط الحياة العامة وانعدام الخصوصية. وهناك نقطة هامة تستحق التركيز وهي الإفراط في الأداء والإدمان على الإنجاز حيث يربط كثير من الأثرياء قيمتهم الذاتية بـ”النجاح”، فيدخلون دوامة لا تنتهي من الإنجاز. العلاج الشعوري يساعدهم على العودة إلى الذات وتقديرها بعيدًا عن الألقاب والثروات. ويعاني البعض من إدمانات خفيّة (عاطفيّة أو سلوكيّة) فالمال يسهّل الوصول لأي تجربة… لكنه لا يملأ الفراغ الداخلي. بعضهم يدمن استهلاك الرفاهية بشكل هوسي، أو حتى الانعزال.

لماذا العلاج الشعوري بالذات؟


لأنه لا يكتفي بتعديل التفكير أو السلوك، بل:

  • يحرر المشاعر المكبوتة.
  • يساعد على فهم الذات والهوية بعيدًا عن الأضواء.
  • يوفّر مساحة آمنة غير حُكمية لاستعادة التوازن.