فن الإصغاء العميق: دعم المشاهير في رحلة التشافي

فن الإصغاء العميق: دعم المشاهير في رحلة التشافي

فن الإصغاء العميق للمشاعر المخفية

 

الإحتواء لا يعني فقط التعاطف، بل أن نمنح الشخص مساحة يُسمح له فيها أن “يكون”، بلا تمثيل، بلا أقنعة وفي العلاج الشعوري، نحرص على:

الاستماع بلا مقاطعة، وبنظرة خالية من الفضول او الحكم المسبق-

التفاعل الوجداني دون تجاوز المساحة الآمنة-

مرافقة المشاعر الثقيلة بحضور ناعم غير ضاغط-

المشاهير غالبًا ما يخشون الخذلان أو استغلال قصصهم، لذا حين يجدون معالجًا يتقن الاحتواء ، تصبح الجلسة لهم واحة حقيقية في صحراء الضجيج اليومي

ما الذي يميز تجربة العلاج الشعوري مع المشاهير؟

مرونة المواعيد واحترام جدولهم المتقلب-

السرية المطلقة، سواء في التواصل أو حفظ المعلومات-

اللغة المهنية الرصينة، التي تتجنب الوعظ أو التطفل العاطفي-

-القدرة على التعامل مع مشاعر الشهرة: الغرور، الخوف من السقوط، الشعور بالوحدة رغم المحيطين

إن التعامل مع المشاهير في المساحات العلاجية يتطلب أكثر من خبرة تقنية.... يتطلب نضجًا نفسيًا وروحيًا يتيح للمُعالج أن يحتضن من أمامه كإنسان، لا كصورة عامة، ففي جوهر العلاج الشعوري، نحن لا نطارد الحكايات… بل نحرّر المشاعر.

ومن هنا، يظل كل لقاء مع شخصية عامة فرصة لتذكيرنا بأن الشهرة لا تعني التشافي، وأن خلف كل وجه معروف، هناك قلب يستحق الإنصات والعناية.

لا يوجد تعليقات حتى الآن، كن أنت أول من يضيف تعليق